الأربعاء، 9 يوليو 2014

فضل الصدقة


· أنها تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى  "صحيح الترغيب.
· أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم:   والصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار" صحيح الترغيب.
· أنها وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم:  "فاتقوا النار، ولو بشق تمرة" .
· أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم  "داووا مرضاكم بالصدقة "
· أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى : لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ. آل عمران92.
· أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم :"ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً"  في الصحيحين.
· أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم    عن ذلك بقوله: " ما نقصت صدقة من مال " في صحيح مسلم. أنه لا يبقى   لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى :وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ. [البقرة:272].
· أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل :إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ  وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ  كَرِيمٌ. الحديد:18.   وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً  وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. لبقرة245.
· أنها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم  واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال:  من أصبح منكم اليوم صائماً؟  قال  أبو بكر: أنا. قال:  فمن تبع منكم اليوم جنازة؟  قال أبوبكر: أنا. قال: فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة  [رواه مسلم].
· أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال  تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ. ] الحشر: 9[.
· أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله  صلى الله عليه وسلم :  إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه،ويعلم لله فيه حقاً  فهذا بأفضل المنازل.. الحديث.

0 التعليقات:

إرسال تعليق