كيف نجعل من رمضان نقطة انطلاق للتغيير ؟
" شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان"
ميزات وصفات عديدة في شهر رمضان تؤهله لأن يكون شهر تغيير من أهمها:
ميزات وصفات عديدة في شهر رمضان تؤهله لأن يكون شهر تغيير من أهمها:
البرمجة النفسية:
يرى علماء النفس المحدثون، أن أي تغيير يجب أن يكرر من 6 إلى 21 مرة،
يعني حتى تحدث تغييرا حقيقيًا في حياتك فلابد أن تكرر نجاحاته 6 إلى 21 مرة .شهر رمضان 29 إلى 30 يومًا، هذا يعني استمرار النجاح في هذه العبادة العظيمة 30 يومًا..30 مرة..
يعني حتى تحدث تغييرا حقيقيًا في حياتك فلابد أن تكرر نجاحاته 6 إلى 21 مرة .شهر رمضان 29 إلى 30 يومًا، هذا يعني استمرار النجاح في هذه العبادة العظيمة 30 يومًا..30 مرة..
تمسك من الصباح وإلى المغرب فلا تشرب ولا تأكل ولا تجامع ولا تسب هذه برمجة أكيدة،
ولهذا فإنك لا تجد مسلمًا صام رمضان وبعد شهر واحد فقط من حياته
إلا وقد تأثر في العبادة إلى الأبد. فهذه صفة عظيمة في شهر رمضان،
إلا وقد تأثر في العبادة إلى الأبد. فهذه صفة عظيمة في شهر رمضان،
صيام شهر واحد بأكمله من رمضان أفضل نفسيًا وبرمجيًا من صيام متقطع غير مؤقت،
هذا لا يقلل من شأن الصيام المتقطع، فصيام أي يوم له فوائد كثيرة، لكن نحن نتحدث عن فضائله في البرمجة النفسية، الاستمرارية لها بالغ الأثر في البرمجة
ولهذا السبب تجد إن الإسلام نهى عن الإفطار طيلة أيام رمضان لمن ليس له عذر
وأن الشخص الذي أفطر لا يعوض ذلك اليوم ولو صام الدهر كله.
ولهذا السبب تجد إن الإسلام نهى عن الإفطار طيلة أيام رمضان لمن ليس له عذر
وأن الشخص الذي أفطر لا يعوض ذلك اليوم ولو صام الدهر كله.
اتخاذ القرار:
من ميزات هذا الشهر الفضيل تعليمه للمسلم اتخاذ القرار،
مشكلة المشكلات عند الناس عدم اتخاذ القرارات،
من ميزات هذا الشهر الفضيل تعليمه للمسلم اتخاذ القرار،
مشكلة المشكلات عند الناس عدم اتخاذ القرارات،
الإنسان القوي إنسان صاحب قرار، الإنسان الضعيف متردد،
التردد يبدأ بسيطاً في اتخاذ قرارات صغيرة
التردد يبدأ بسيطاً في اتخاذ قرارات صغيرة
ثم يكبر مع البرمجة والعادة وأغلب أمور حياتنا تعتمد على قرارات بسيطة وصغيرة،
فكل ثانية تمر في حياتنا فيها مجموعة قرارات، حركات يدك ورجلك ودقات قلبك وهضم معدتك ودوران دورتك الدموية ودفاع خلاياك الجسمانية وغير ذلك،
كل ذلك قرارات يتخذها العقل بوعي أو بغير وعي في الدقيقة بل والثانية الواحدة
بل وجزء من الثانية،
كل ذلك قرارات يتخذها العقل بوعي أو بغير وعي في الدقيقة بل والثانية الواحدة
بل وجزء من الثانية،
لنتصور تردد في مثل هذه القرارات، إن ذلك يعني مشاكل كثيرة صحية ونفسية.فرمضان يعوّد الإنسان المحافظة على نيته في الصيام
وبذلك فهو يعوّده على اتخاذ القرار بسرعة وباستمرارية حتى يتبرمج على اتخاذ القرار.
وبذلك فهو يعوّده على اتخاذ القرار بسرعة وباستمرارية حتى يتبرمج على اتخاذ القرار.
الإنجاز :
هذا الشهر الكريم يعوّد الإنسان على الإنجاز.
التغيير يبدأ من الداخل ليس عند المعالج ولا عند الطبيب ولا عند العطار ..
هذا الشهر الكريم يعوّد الإنسان على الإنجاز.
التغيير يبدأ من الداخل ليس عند المعالج ولا عند الطبيب ولا عند العطار ..
التغيير أولاً وقبل كل شيء من عند الله والله وضعه في داخل الإنسان
قال تعالى" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم "ْ.
الإنجاز تكون بدايته الصحيحة في النفس، رمضان يعلم الإنسان الإنجاز في فترة 30 يومًا مكثفة
تصوم نهارك وتقوم ليلك فتشعر في نهاية شهرك أنك حققت ربحًا كبيرًا وأنجزت عملاً عظيمًا
والناس طبيعتها تبدأ متحمسة فتخف الحماسة مع الأيام، أما رمضان فيعلم الإنسان كيف ينجز
إذ هي بداية قوية وبإرادة فتصبح أقوى بعد أيام،
فإذا طالت المدة تقوت أكثر فدخل في العشر الأواخر فزادت العبادات وأطال المسلم ليله في التعبد،
فإذا قربت النهاية زيد من عمله فدخل في الليالي الأكثر بركة، وهكذا يكون الإنجاز الصحيح،
ابدأ عملاً ثم كثّف أكثر ثم إذا قربت من الإنجاز فشد أكثر حتى تتم العمل كله بإتقان وتمام.
الخروج عن المألوف:
الإنسان معتاد أن يقوم في وقت وينام في وقت ويذهب إلى العمل أو الدراسة ويعود ويأكل ويشرب
الإنسان معتاد أن يقوم في وقت وينام في وقت ويذهب إلى العمل أو الدراسة ويعود ويأكل ويشرب
ويتسوق إلى غير ذلك من أمور الدنيا في وقت معين ومحدد، في الغالب، عندما يأتي عليه شهر رمضان المبارك تتغير عليه الأمور ويخرج عن المألوف والروتين المستمر وتتجدد عليه الحياة، ويكاد يجمع العارفون والباحثون في موضوع الإبداع على إن الإبداع خروج عن المألوف وما أحوج الإنسان في كل زمان وبالذات في هذا الزمان إلى الإبداع والتجديد، كما أن كسر الروتين والخروج عن المألوف أحد الأعمال الضرورية للتغلب على القلق وضغوط الحياة. التجديد والتغيير لابد أن يكون في جدولك اليومي والأسبوعي والشهري والسنوي. التغيير والتجديد سمة من سمات هذا الشهر بل ومن سمات هذا الدين العظيم،
حتى لا تمل النفوس وحتى تتجدد فتنطلق من جديد.
تنظيم الوقت:
دقة - التزام - تنظيم.
دقة - التزام - تنظيم.
من ميزات هذا الشهر الفضيل تنظيمه للأوقات، في ساعة معينة ومحددة الإمساك
وفي ساعة معينة ومحددة الإفطار
أغلب الناس لا يولي أهمية للوقت والتنظيم هو بالتالي لا يولي أهمية لحياته
لأن الوقت هو الحياة، فالحياة عبارة عن وقت يمضي فتمضي،
لأن الوقت هو الحياة، فالحياة عبارة عن وقت يمضي فتمضي،
ففي شهر رمضان دقة والتزام وتنظيم للأوقات وترى الأمة بكاملها تجلس على مائدة الإفطار
تنتظر الإعلان بالفطور، والأمة بكاملها تمتنع عن الطعام والشراب والجماع ساعة الإمساك،
تنتظر الإعلان بالفطور، والأمة بكاملها تمتنع عن الطعام والشراب والجماع ساعة الإمساك،
وترى الأمة صافّة في الصلاة والقيام والتراويح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق