من غنائم الصيام العظمى، وآثاره
الكبرى ما يغرسه في النفوس
من مكارم الأخلاق وما يعكسه على السلوك من حسن وضبط،
والمتأمل يرى أن الصوم يؤثر على الأخلاق الأساسية التي هي جوهر الأخلاق وأصولها ومنبعها، ومن هنا يكون للصوم-عند الإتيان به على وجهه الصحيح-
تأثير كبير وتغيير إيجابي ظاهر لسائر الأخلاق.
الصوم والصدق :
الصدق من أجل الأخلاق وأعظمها فهو:" يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة"،
والصائم الحق يتربى على الصدق مع الله بإخلاص الصوم له:
" كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي"،
ومن صدق مع الله صدق مع الناس، ومن صدق في حاله صدق في مقاله،
فالصوم صدق مع النفس لا خداع ولا زيف فيه:
" رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"،
فالصائم يفكر في هذا ويحترز من مخادعة نفسه لأنه أعرف بها وأقرب إليها،
فكيف يرضى أن يكذب؟، وعلى من سيكذب؟، وأي شيء سيجنيه حين يكذب؟،
إن الصوم يعمق فيه التطابق بين المظهر والمخبر، والرسوم والحقائق.
وتوقي الصائم من المعصية عموماً وما ورد التحذير عنه في الصوم
خصوصاً يجعله أكثر رعاية للصدق والتزاماً له وحرصاً عليه
لأنه يستحضر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
" من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
وذلك يزيد في حذره من رذيلة الكذب وبعده عنها، ويبرأ من خصال النفاق
ومن أعظمها "إذا حدَّث كذب"،
فالصائم شعاره الإخلاص فلا رياء، وسمته الصدق فلا نفاق،
فمن منطلق الحذر من الإثم وإحباط الأعمال،
والحرص على الأجر وتكفير السيئات يجد الصائم نفسه مدفوعاً
بالدوافع الإيمانية والنفسية إلى تحري الصدق والتحلي به،
فهو صادق في عبادته وإخلاصه، وفي كلماته ومقالاته، وفي أحواله وأعماله،
ويحوط ذلك ويحفظه ويهيئ له البيئة الملائمة والنفسية المتقبلة
مع ما يكون عليه الصائم من طاعة للرحمن وحرب للشيطان،
وما يتعود عليه من مجانبة المعاصي وترك الذنوب بل والورع عن بعض المباحات،
وترك الانشغال بالتفاهات .
من مكارم الأخلاق وما يعكسه على السلوك من حسن وضبط،
والمتأمل يرى أن الصوم يؤثر على الأخلاق الأساسية التي هي جوهر الأخلاق وأصولها ومنبعها، ومن هنا يكون للصوم-عند الإتيان به على وجهه الصحيح-
تأثير كبير وتغيير إيجابي ظاهر لسائر الأخلاق.
الصوم والصدق :
الصدق من أجل الأخلاق وأعظمها فهو:" يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة"،
والصائم الحق يتربى على الصدق مع الله بإخلاص الصوم له:
" كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي"،
ومن صدق مع الله صدق مع الناس، ومن صدق في حاله صدق في مقاله،
فالصوم صدق مع النفس لا خداع ولا زيف فيه:
" رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"،
فالصائم يفكر في هذا ويحترز من مخادعة نفسه لأنه أعرف بها وأقرب إليها،
فكيف يرضى أن يكذب؟، وعلى من سيكذب؟، وأي شيء سيجنيه حين يكذب؟،
إن الصوم يعمق فيه التطابق بين المظهر والمخبر، والرسوم والحقائق.
وتوقي الصائم من المعصية عموماً وما ورد التحذير عنه في الصوم
خصوصاً يجعله أكثر رعاية للصدق والتزاماً له وحرصاً عليه
لأنه يستحضر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
" من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
وذلك يزيد في حذره من رذيلة الكذب وبعده عنها، ويبرأ من خصال النفاق
ومن أعظمها "إذا حدَّث كذب"،
فالصائم شعاره الإخلاص فلا رياء، وسمته الصدق فلا نفاق،
فمن منطلق الحذر من الإثم وإحباط الأعمال،
والحرص على الأجر وتكفير السيئات يجد الصائم نفسه مدفوعاً
بالدوافع الإيمانية والنفسية إلى تحري الصدق والتحلي به،
فهو صادق في عبادته وإخلاصه، وفي كلماته ومقالاته، وفي أحواله وأعماله،
ويحوط ذلك ويحفظه ويهيئ له البيئة الملائمة والنفسية المتقبلة
مع ما يكون عليه الصائم من طاعة للرحمن وحرب للشيطان،
وما يتعود عليه من مجانبة المعاصي وترك الذنوب بل والورع عن بعض المباحات،
وترك الانشغال بالتفاهات .
إذن باستطاعتنا القول إن الصوم أفضل مدرسة لتعليم الصدق
وجعله
طبيعة في المشاعر وتلقائياً في الوعود والأحاديث،
وحقيقة في السلوك والتعامل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق