يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية
أن الذي ينهك قوى الإنسان هو كثرة الهموم والمشاكل التي يتعرض لها في حياته، وأن أفضل طريقة لإعادة التوازن له هو أن يفرّغ هذه "الشحنات السلبية" المتراكمة بفعل الأحداث التي يمر بها. وعملية التفريغ هذه ضرورية ليتمكن الإنسان من العيش حياة أفضل وليستطيع استثمار طاقاته بشكل أفضل. ولذلك تجدهم كل عام يذهبون للسياحة والاصطياف ليفرغوا شيئاً من التراكمات السلبية ويستعيدوا نشاطهم وطاقتهم، ولكن إذا نظرنا للعالم الغربي فإننا نجد لديهم أكبر نسبة للاكتئاب على مستوى العالم، إذن هم يكتشفون العلاج ولكن لا يعرفون الطريق الصحيح لتطبيقه. والعجيب أن الاسلام ومنذ أربعة عشر قرناً أعطانا الطريق الصحيح لإعادة توازن الإنسان وتفريغ ما تراكم فيه من سلبيات، ولسنا بحاجة لمعرفة فوائد هذه العبادة لأننا نمتثل أمر الله تعالى،
ولكن إذا علمنا هذه الفوائد ازددنا إيماناً إلى إيماننا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق