الى كل تلميذ
ثق بنفسك، كن متفائلا وارسل لنفسك رسائل ايجابية مثل: أنا مجتهد، أنا سأجتاز هذا الامتحان بأحسن الظروف، أنا سآخذ قرارا حاسما لكي أجتهد وأتغير وأغير نفسيتي وشخصيتي ونظرتي للحياة لأصبح تلميذا يفكر في النجاح بالليل والنهار، ويفكر في ما بعد الباكالوريا ويخطط لحياته ويزيد شيئا فوق هذه الأرض وينفع وطنه والبشرية جمعاء بأي شيء ولو كان بسيطا. ردد معي هذه الكلمات وتأمل فيها كثيرا: أنا كباقي التلاميذ المجتهدون، أنا كباقي الناس أملك 150 مليار خلية عقلية، لماذا البعض من الناس استعمل هذه الخلايا العقلية في اختراع الطائرة والحاسوب والهاتف وكل ما نراه في هذ الدنيا من ابتكارات واختراعات وأنا أستغلها في الغيبة والنميمة والتكاسل والصراعات والتخطيط للمغامرات أنا مثل كل الناجحين في الحياة
ما الفرق بيني وبينهم ما الفرق بيني وبين من يحصل على نقطة 16/20؟
ما الفرق بيني وبين من يخطط للنجاح والوصول الى اعلى المراتب؟
أنا ظروفي جيدة ما دمت أملك هذا العقل المعجزة وهذه النعمة العظيمة،
أنا انسان أملك كل المؤهلات وكل الطاقات وسأقوم باستغلالها ابتداءا من اليوم
بل ابتداءا من هذه الساعة سأبدأ في التخطيط لاستغلال طاقاتي بطريقة ايجابية،
ما زال هناك وقت كافي لكي أجتهد حتى ولو لم أحصل على نقاط جيدة
في الدورة الاولى فما زال هناك جزء مهم من السنة.
أنا سآخذ ورقة في هذه الليلة وأكتب فيها بخط كبير
" لقد قررت أن أغير شخصيتي وأن أكون من الناجحين
ولن أرافق الا الناجحين وسأسأل الناجحين عن سر النجاح"
واكتب فيها ايضا
أنا انسان أملك كل المؤهلات وكل الطاقات وسأقوم باستغلالها ابتداءا من اليوم
بل ابتداءا من هذه الساعة سأبدأ في التخطيط لاستغلال طاقاتي بطريقة ايجابية،
ما زال هناك وقت كافي لكي أجتهد حتى ولو لم أحصل على نقاط جيدة
في الدورة الاولى فما زال هناك جزء مهم من السنة.
أنا سآخذ ورقة في هذه الليلة وأكتب فيها بخط كبير
" لقد قررت أن أغير شخصيتي وأن أكون من الناجحين
ولن أرافق الا الناجحين وسأسأل الناجحين عن سر النجاح"
واكتب فيها ايضا
"لن أظلمك من اليوم يا طاقاتي ويا مؤهلاتي،
فمنذ القديم بل منذ أن ولدت وأنت في سجن،
لكني سأرحمك اليوم يا طاقاتي وسأخرجك الى واقع التنفيذ،
سأحاول استغلالك والعمل بك والتعاون معك حتى أصل الى اعلى المراتب،
فقد كنت اظن انني لا اتوفر عليك، لكن اليوم تأكدت انني كباقي الناس
وأنني فقط كنت اتناساك يا طاقاتي فأتكاسل
وابرر فشلي واخفاقي وكسلي بالظروف وبالمحيط العائلي"
فمنذ القديم بل منذ أن ولدت وأنت في سجن،
لكني سأرحمك اليوم يا طاقاتي وسأخرجك الى واقع التنفيذ،
سأحاول استغلالك والعمل بك والتعاون معك حتى أصل الى اعلى المراتب،
فقد كنت اظن انني لا اتوفر عليك، لكن اليوم تأكدت انني كباقي الناس
وأنني فقط كنت اتناساك يا طاقاتي فأتكاسل
وابرر فشلي واخفاقي وكسلي بالظروف وبالمحيط العائلي"
0 التعليقات:
إرسال تعليق