المرأة والتنمية البشرية
يمكن للمرأة
أن تسهم في تطوير التنمية الاقتصادية انطلاقا من دورها كزوجة وربة بيت . وهنا أتوقف لأطرح تساؤلا على المرأة نفسها فأقول : هل فكرت يوما أن تعدي الراتب الذي يمكن أن تتقاضينه نظير الأعمال التي تقومين بها في البيت كزوجة وربة بيت؟
لا شك أن وظيفة المرأة داخل البيت أسمى وأكبر من أن يتم التعامل معها على هذا النحو. إن الأمومة وحدها تعتبر وظيفة سمتها الأساسية العطاء وهي لا تقدر بأي ثمن إطلاقا . نفس الشيء بالنسبة للعلاقة الموجودة بين الرجل والمرأة في هذا الإطار ، إنها شراكة موثقة في كتاب الله إلى يوم الدين ، ومادامت كذلك فلا يمكن محاسبتها بهذا المفهوم . فالزوج لا يمكن أن يحاسب زوجته على الأكل والشرب واللبس والعلاج وغيرها من الفواتير التي هومسؤول عن سدادها شرعا ، كما لا يجوز للزوجة أن تسأل عن مبالغ من المال نظير خدمة زوجها وأطفالها ، فهي مهام موكلة بها شرعا . وقد تخسر المرأة إذا دخلت في حسابات الشراكة الزوجية انطلاقا من أن عقد الزواج شرع ليجمع بين شخصين ، ومن خلاله جعل الإسلام العلاقة الزوجية قائمة على المودة والرحمة والسكن . يقول تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) . وقد حاول أحد المواقع حساب الأجر الذي ينبغي أن تتقاضاه المرأة المتفرغة لشؤون بيتها فوجد أنها تستحق حوالي 134 ألف دولار سنويا . لكن كيف تم حساب هذا الأجر ؟ قام الموقع بإحصاء الوظائف التي تقوم بها المرأة مثل : مديرة منزل ، مسؤولة حضانة ، أخصائية نفسية ، محاسبة ميزانية البيت ومسؤولة عن دخل الأسرة وإنفاقه بالشكل الأمثل ، مدرسة خصوصية فكل الأمهات تقريبا يجلسن مع أطفالهن للتأكد من أنهم يقومون بعمل واجباتهم المدرسية ، ومساعدتهم على فهم المسائل المدرسية ، ووظائف أخرى : من فض النزاعات والمشاجرات بين الأطفال وهي مهمة لا تنتهي ، تشجيع الأطفال على السلوك الجيد مع وضع الاعتبار لساعات إضافية ، والعمل في الأجازات الأسبوعية والسنوية ......
تخيلوا أن هذا العمل الجبار الذي تقوم به المرأة ولا تأخذ عنه أجرا ولا مقابلا ماديا كيف يمكنه أن يساعد على التنمية من الناحية الاقتصادية . كما يمكن للمرأة أن تسهم في التنمية من خلال دورها الإنتاجي كمعلمة وطبيبة ، وفي عدد من القطاعات الاقتصادية ، ومن خلال الأعمال التي تناسب طبيعتها وتحافظ على كرامتها والتي نهضت بها بنجاح.
أن تسهم في تطوير التنمية الاقتصادية انطلاقا من دورها كزوجة وربة بيت . وهنا أتوقف لأطرح تساؤلا على المرأة نفسها فأقول : هل فكرت يوما أن تعدي الراتب الذي يمكن أن تتقاضينه نظير الأعمال التي تقومين بها في البيت كزوجة وربة بيت؟
لا شك أن وظيفة المرأة داخل البيت أسمى وأكبر من أن يتم التعامل معها على هذا النحو. إن الأمومة وحدها تعتبر وظيفة سمتها الأساسية العطاء وهي لا تقدر بأي ثمن إطلاقا . نفس الشيء بالنسبة للعلاقة الموجودة بين الرجل والمرأة في هذا الإطار ، إنها شراكة موثقة في كتاب الله إلى يوم الدين ، ومادامت كذلك فلا يمكن محاسبتها بهذا المفهوم . فالزوج لا يمكن أن يحاسب زوجته على الأكل والشرب واللبس والعلاج وغيرها من الفواتير التي هومسؤول عن سدادها شرعا ، كما لا يجوز للزوجة أن تسأل عن مبالغ من المال نظير خدمة زوجها وأطفالها ، فهي مهام موكلة بها شرعا . وقد تخسر المرأة إذا دخلت في حسابات الشراكة الزوجية انطلاقا من أن عقد الزواج شرع ليجمع بين شخصين ، ومن خلاله جعل الإسلام العلاقة الزوجية قائمة على المودة والرحمة والسكن . يقول تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) . وقد حاول أحد المواقع حساب الأجر الذي ينبغي أن تتقاضاه المرأة المتفرغة لشؤون بيتها فوجد أنها تستحق حوالي 134 ألف دولار سنويا . لكن كيف تم حساب هذا الأجر ؟ قام الموقع بإحصاء الوظائف التي تقوم بها المرأة مثل : مديرة منزل ، مسؤولة حضانة ، أخصائية نفسية ، محاسبة ميزانية البيت ومسؤولة عن دخل الأسرة وإنفاقه بالشكل الأمثل ، مدرسة خصوصية فكل الأمهات تقريبا يجلسن مع أطفالهن للتأكد من أنهم يقومون بعمل واجباتهم المدرسية ، ومساعدتهم على فهم المسائل المدرسية ، ووظائف أخرى : من فض النزاعات والمشاجرات بين الأطفال وهي مهمة لا تنتهي ، تشجيع الأطفال على السلوك الجيد مع وضع الاعتبار لساعات إضافية ، والعمل في الأجازات الأسبوعية والسنوية ......
تخيلوا أن هذا العمل الجبار الذي تقوم به المرأة ولا تأخذ عنه أجرا ولا مقابلا ماديا كيف يمكنه أن يساعد على التنمية من الناحية الاقتصادية . كما يمكن للمرأة أن تسهم في التنمية من خلال دورها الإنتاجي كمعلمة وطبيبة ، وفي عدد من القطاعات الاقتصادية ، ومن خلال الأعمال التي تناسب طبيعتها وتحافظ على كرامتها والتي نهضت بها بنجاح.
تحياتى لكل أمراة ( رحمك الله امى وكل أم الى يوم الدين ) ان شاء الله
0 التعليقات:
إرسال تعليق