الأربعاء، 14 أغسطس 2013

دماء المسلمين



 دماء المسلمين

أخي المسلم الكريم 



إياك ................................................................................. إياك 

الوقوع في دماء المسلمين فإنَّ مما عُلِمَ من الدين بالضرورة
وتواترتْ به الأدلة من الكتاب والسنة حُرمة دم المسلم ؛
فإنَّ المسلم معصوم الدم والمال ، لا تُرفعُ عنه هذه العصمة إلاّ بإحدى ثلاث ؛

 إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا يَحلُّ دمُ امرىءٍ مسلم إلاّ بإحدى ثلاث : كَفَرَ بعدَ إسلامهِ ، أو زَنَى بعد إحصانهِ ، أو قَتَلَ نفساً بغير نفس ))،
وما عدا ذلك ، فحرمة المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة ، بل من الدنيا أجمع .

وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم 
: (( والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ))
 
 وهذا الحديث وحده يكفي لبيان عظيم حرمة دم المسلم ، ثم تبصّر ماذا سيكون موقفك عند الله يوم القيامة إنْ أنت وقعت في دم حرام ، 
 
وقال تعالى : (( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً )) إلى أنْ قال : (( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ))

صدق الله العظيم

نسأل الله السلامة






0 التعليقات:

إرسال تعليق