skip to main |
skip to sidebar
السؤال هنا هو كيف يمكن للشخص أن يغير طريقة تفكيره( الياقة الذهنية) ؟؟؟
للإجابة على هذا السؤال نحن بحاجة إلى معرفة كيف يعمل العقل لنتمكن من تغيير طريقة التفكير إلى الأفضل ؟؟
قسم العلماء العقل افتراضيا إلى قسمين لكل منهما خصائصه و مهامه هما :
ثانياً: العقل الباطن:
فهو طاقة جبارة محايدة يقبل كل ما يأتيه من العقل الواعي دون تمحيص فكل ما يرسله العقل الواعي يعتبر حقيقة لا يجادل فيها العقل الباطن فيتحكم في الحركات اللاإرادية والإرادية .والعقل الباطن يعمل على مستوى المشاعر و الأحاسيس و الانفعالات و العواطف و نحو ذلك فهو مخزن عظيم للذاكرة تخزن فيه الأصوات و الصور و الأسماء و الأحداث والتجارب السابقة.
الم يحدث أن تسأل عن شيء فتحاول أن تتذكره بعقلك الواعي و لكن دون جدوى رغم أنك متأكد أنك تعرف هذا الشيء!! و فجأة و دون مقدمات بعد أن تكون قد اهتممت بأمر آخر و إذا بك تتذكر هذا الشيء !! إن الذي ساعدك على تذكره ذلك هو عقلك الباطن.
دعونا نرى كيف يتم تنفيذ هذه البرمجة لدى الشخص الخجول
قد يدعى الشخص الخجول إلى مناسبة اجتماعية أو أن يطلب منه إلقاء كلمة أما م بعض الناس , قد يقول الخجول لا داعي للقلق ، ثم يذهب إلى هذه المناسبة و لكنه يفاجأ حين و وصوله للجمع أو عند بدأ كلمته أن الخوف بدأ يدب في عقله دون مقدمات و أن دقات قلبه قد زادت و أنه بدأ يرتجف أو تظهر عليه علامات الخجل فيزداد ارتباكه و يشعر بالفشل و الخيبة .ما لذي حرك كل هذه المشاعر السلبية وبهذه القوة التي لا تقاوم؟؟ إنه العقل الباطن لأنه طاقة محايدة قد طبع فيها مبدأ الإحساس بالخجل فشرعت في تنفيذه بقوة جبارة تحكمت في أعضاء الجسم و تفاعلاته.
كيف ترسخ هذا المبدأ ؟
إنها الرسائل التي كانت ترسل من العقل الواعي إلى العقل الباطن بطرق و أشكال مختلفة تكررت حتى طبعت كمبدأ .متى كان هذا ؟؟؟؟ ربما من الصغر جدا من خلال البيئة أو الأحداث السابقة التي خفضت ثقة الخجول بنفسه و كانت هذه الرسائل تمر و تدخل إلى العقل دون وعي منا إما بسبب صغر السن أو الجهل بخطورة هذه الرسائل . ( من أمثلة رسائل الخجل : أنه كان يسمع هذا طفل خجول).
التفكير الإيجابي.. للبدء في تغير الواقع
يقول علماء النفس، عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فانك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده. هناك عدة طرق لمساعدتك على تحويل خيالك إلى واقع.
حس التفاؤل:
الملحوظات التالية تساعد في تقوية حس التفاؤل عند الإنسان بحيث يستطيع التغلب على مشاكل الحياة بقوة شكيمة وبعزم اكبر.
هذه بعض الأمور التي تساهم في تحسين المزاج النفسي بحيث يشعر الإنسان بالتفاؤل فهي :
عدم الاهتمام بوضع ميزانية مالية للأسرة في شهر رمضان يؤدى إلى تدهور الحالة الاقتصادية في ميزانية
الأسرة طول الشهر الكريم.. وبالتالي يزيد الانفاق بسبب المجاملات و العزومات
وأصناف الطعام المختلفة على سفرة الإفطار.. كما يحتاج رمضان دائما إلى ميزانية خاصة لأن المشتريات فيها تزيد
بصورة ملحوظة سواء في الكمية أو النوع.
وعادة ما يكون دخل العائلة الشهري ثابت بينما تجد مصروفاتها تتغير من شهر إلى آخر، ويأتي هذا التغير والاختلاف نتيجة ما يسمى بالمصروفات الموسمية كموسم الأعراس ورمضان والعودة إلى المدارس والأعياد وغيرها. ولعل ما يميز السنوات الأخيرة هو اجتماع قسم كبير من هذه المواسم ومصروفاتها في فترة زمنية ضيقة أدت إلى ما أدت إليه من عجز في ميزانيات العديد من الأسر والعائلات.
وهنا تبرز الحاجة الماسة لإدارة ميزانية سنوية للبيت تأخذ بحسبانها تلك المصروفات الموسمية فتستعد لها مسبقا عبر الادخار والتوفير في أشهر تقل فيها النفقات وعبر تقليص ما يمكن تقليصه من مصروفات كمالية هي كثيرة جدا في زماننا هذا.
رمضان وترشيد الاستهلاك
رمضان فرصة حقيقية لترشيد الاستهلاك ولإعادة ترتيب أولويات الإنفاق والتخلص من عادات وسلوكيات استهلاكية سيئة ومقيتة.رمضان شهر تدريب مكثف يهذب وينظم فيه المأكل والمشرب وتتقلص فيه الوجبات اليومية من ثلاث وجبات إلى اثنتين ويشعر فيه الغني مع الفقير. هكذا هو رمضان دائما، وهكذا ينبغي أن يكون رمضاننا هذه السنة.
كيف نقلص من مصروفاتنا في رمضان؟ للزوج والزوجة معا
يبدأ جولته بمعاهد وجامعات "مصر وكافة الدول العربية" ويسعدنا تواصلكم معنا لتنسيق وحجز مواعيد لهذه الجولة. الرجاء من كافة المهتمين وخاصة مسؤولي الطلبة أو الجامعات ملأ "رابط طلب حجز المعاهد والجامعات"ّ هنا "اتصل بنا"
المدرب و المحاضر الدولى علي العليمي
ارتق بنفسك .. ترتقي بأمّتك
الاثنين، 10 نوفمبر 2014
الأربعاء، 5 نوفمبر 2014
تغيير حياتك يبدأ من تغيير تفكيرك
أنت تفكر سواء أبيت أم رضيت …المسألة هي كيف تفكر و فيما تفكر، فليس الهدف هو التفكير فقط…بل هو التفكير بطريقة إيجابية ، فالتفكير نشاط إنساني متصل ؛ فما وصلت إليه اليوم هو حصاد أفكارك بالأمس و ما ستصل إليه غدا تحدده بذرة تفكيرك اليوم و الفرق بين الإنسان الناجح و ما دون الناجح هو التفــكيــر.
قد يختلف الناس في حظوظهم و في ظروفهم لذا فهذه الأشياء لا تصلح مقياسا للنجاح .. أما التفكير فيمتلكه الناس بالتساوي منذ مولدهم ،لكن بعضهم يتجه به وجهة إيجابية فينجح ،و يتجه به آخرون وجهة سلبية فلا يصلون للنجاح بل ربما يفشلون. وحتى تنجح فيما تفعل سواء كنت تمارس وظيفة معينه ، تلعب رياضة معينه ، تلعب دورا سياسيا أو حتى تكتب مقالا اجتماعيا فإنه عليك أن تحافظ على لياقتك النفسية و الذهنية تماما بنفس الطريقة التي تحافظ بها على لياقتك البدنية و حذار من أن تخالط الخاسرين لأنهم سيقودونك إلى الخسارة.
السؤال هنا هو كيف يمكن للشخص أن يغير طريقة تفكيره( الياقة الذهنية) ؟؟؟
للإجابة على هذا السؤال نحن بحاجة إلى معرفة كيف يعمل العقل لنتمكن من تغيير طريقة التفكير إلى الأفضل ؟؟
قسم العلماء العقل افتراضيا إلى قسمين لكل منهما خصائصه و مهامه هما :
- العقل الواعي ( المدرك)
- العقل الباطن ( غير المدرك )
أولاً :العقل الواعي :
وهو يقوم على أساس المنطق ، فيحلل و يستنتج و يرجح و يختار و يصدر الأحكام إلى غير ذلك من أساليب التفكير .و أيضا العقل الواعي يستقي المعلومات عن طريق الحواس و بعد أن يعمل فيه بالتفكير يصدر الأحكام ثم يرسل المعلومة إلى العقل الباطن و الذي بدوره يأخذها . فمثلا العقل الواعي يقوم بأداء فريضة الصلاة خمس مرات يوميا يردد فيها الأدعية و العقل الباطن يسجل جميع الأدعية التي يرددها المؤمن في صلاته فيجد المؤمن نفسه يقول دعاء الاستفتاح أو الاستشهاد بشكل لاإرادي وسريع دائما. و بالتالي فإن العقل الواعي يتحكم في الحركات الإرادية .
وهو يقوم على أساس المنطق ، فيحلل و يستنتج و يرجح و يختار و يصدر الأحكام إلى غير ذلك من أساليب التفكير .و أيضا العقل الواعي يستقي المعلومات عن طريق الحواس و بعد أن يعمل فيه بالتفكير يصدر الأحكام ثم يرسل المعلومة إلى العقل الباطن و الذي بدوره يأخذها . فمثلا العقل الواعي يقوم بأداء فريضة الصلاة خمس مرات يوميا يردد فيها الأدعية و العقل الباطن يسجل جميع الأدعية التي يرددها المؤمن في صلاته فيجد المؤمن نفسه يقول دعاء الاستفتاح أو الاستشهاد بشكل لاإرادي وسريع دائما. و بالتالي فإن العقل الواعي يتحكم في الحركات الإرادية .
ثانياً: العقل الباطن:
فهو طاقة جبارة محايدة يقبل كل ما يأتيه من العقل الواعي دون تمحيص فكل ما يرسله العقل الواعي يعتبر حقيقة لا يجادل فيها العقل الباطن فيتحكم في الحركات اللاإرادية والإرادية .والعقل الباطن يعمل على مستوى المشاعر و الأحاسيس و الانفعالات و العواطف و نحو ذلك فهو مخزن عظيم للذاكرة تخزن فيه الأصوات و الصور و الأسماء و الأحداث والتجارب السابقة.
الم يحدث أن تسأل عن شيء فتحاول أن تتذكره بعقلك الواعي و لكن دون جدوى رغم أنك متأكد أنك تعرف هذا الشيء!! و فجأة و دون مقدمات بعد أن تكون قد اهتممت بأمر آخر و إذا بك تتذكر هذا الشيء !! إن الذي ساعدك على تذكره ذلك هو عقلك الباطن.
ويستطيع العقل الباطن أن يمدنا بقدرات و طاقات هائلة جدا ، إذا وفقنا إلى إجادة استخدامه و قد يكون هذا الأمر بقصد منا كمن تعلم كيفية الاستفادة من قدرات عقله الباطن أو بدون قصد كمن نشأ في بيئة سليمة ناجحة فتعلم تلقائيا هذا الأمر ، مما يخلق في الإنسان الثقة و الشجاعة و التفاؤل و الإبداع و غير ذلك من الخصال الحميدة وفي المقابل قد يكون العقل الباطن عامل هدم خطير وذلك إذا أسيئ استخدامه كمن ينشأ في بيئة أو ظروف سيئة مما يشل حركة الإنسان و يدمر طاقاته و يسلمه للفشل و الإحباطات و الأمراض إذا فالعملية بكل بساطة هي برمجة أي أن كل إنسان قد تبرمج بالرسائل التي طبعت في عقله الباطن فكل إنسان يعمل ضمن معتقدات مطبوعة فيه مع مرور الزمن سواء شعر بذلك أم لم يكن يشعر مسبقا به .
دعونا نرى كيف يتم تنفيذ هذه البرمجة لدى الشخص الخجول
قد يدعى الشخص الخجول إلى مناسبة اجتماعية أو أن يطلب منه إلقاء كلمة أما م بعض الناس , قد يقول الخجول لا داعي للقلق ، ثم يذهب إلى هذه المناسبة و لكنه يفاجأ حين و وصوله للجمع أو عند بدأ كلمته أن الخوف بدأ يدب في عقله دون مقدمات و أن دقات قلبه قد زادت و أنه بدأ يرتجف أو تظهر عليه علامات الخجل فيزداد ارتباكه و يشعر بالفشل و الخيبة .ما لذي حرك كل هذه المشاعر السلبية وبهذه القوة التي لا تقاوم؟؟ إنه العقل الباطن لأنه طاقة محايدة قد طبع فيها مبدأ الإحساس بالخجل فشرعت في تنفيذه بقوة جبارة تحكمت في أعضاء الجسم و تفاعلاته.
كيف ترسخ هذا المبدأ ؟
إنها الرسائل التي كانت ترسل من العقل الواعي إلى العقل الباطن بطرق و أشكال مختلفة تكررت حتى طبعت كمبدأ .متى كان هذا ؟؟؟؟ ربما من الصغر جدا من خلال البيئة أو الأحداث السابقة التي خفضت ثقة الخجول بنفسه و كانت هذه الرسائل تمر و تدخل إلى العقل دون وعي منا إما بسبب صغر السن أو الجهل بخطورة هذه الرسائل . ( من أمثلة رسائل الخجل : أنه كان يسمع هذا طفل خجول).
التفكير الإيجابي.. للبدء في تغير الواقع
يقول علماء النفس، عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فانك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده. هناك عدة طرق لمساعدتك على تحويل خيالك إلى واقع.
- حدد حلمك.. كثيرون يشعرون بالتعاسة في حياتهم لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون. كما أن تحديد ما تريده أول خطوة على طريق النجاح وإذا أردت أن تنجز شيئا مهما عليك بالتركيز عليه ولا تدع أي شيء يبعدك عنه.
- التكرار .. عليك أن تكرر بينك وبين نفسك ما تريده فهذا التكرار يصنع نوعا من الشعور الإيجابي داخل عقلك الباطن ويجعلك قادرا على فعل ما تريد.
- التأمل .. و هو يجعلك تشعر بأنك اقوي وأكثر إيجابية من النواحي العاطفية والجسمانية والروحانية ويعيد لك شحن بطاريتك ويجعل تخيلك اقوي وأسهل.
- التركيز .. التركيز الدائم أمر صعب لكن كي تستفيد من أفكارك الإيجابية التي تنبعث من عقلك عليك التخلص من أفكارك السلبية وهذا ما يسمي بعملية التطهير. طرد الأفكار المحبطة واستقبال الأفكار الإيجابية.
حس التفاؤل:
الملحوظات التالية تساعد في تقوية حس التفاؤل عند الإنسان بحيث يستطيع التغلب على مشاكل الحياة بقوة شكيمة وبعزم اكبر.
- حارب الأفكار السلبية: حاول محاربة الأفكار السلبية والسوداوية، كذلك لا تكثر من التفكير في المشاكل بل أبعدها قدر الإمكان عن تفكيرك و حاول دوما التفكير بالأمور الإيجابية.
- حاول تعليم نفسك دروسا في التفاؤل: حاول إيجاد الأمور الإيجابية في الأوضاع السلبية. حاول دائما تقييم تجاربك حتى الفاشل منها على أنها خبرات تضاف لحياتك وأنها دروس تعلمت منها أن تكون أكثر صلابة.
- حدد أهدافا منطقية لحياتك: إذا قمت بتحديد أهداف صعبة جدا فان احتمالات الفشل كبيرة وهذا يؤثر سلبا على نفسيتك. قم بوضع أهداف ممكنة لأنك كلما حققت هدفا زاد ذلك من تفاؤلك. ليس هنا المقصود أن لا تتطلع لإنجازات كبيرة بل أن تقوم بتقسيم أهدافك على مراحل بحيث يصبح تحقيقها يبدو ممكنا.
- كف عن المبالغة: لا تبالغ في وصف المشكلة التي تواجهها بل حاول أن تقلل من شأن المشكلة.
هذه بعض الأمور التي تساهم في تحسين المزاج النفسي بحيث يشعر الإنسان بالتفاؤل فهي :
- حاول تغيير المنظر عن طريق تغيير الأماكن بحيث لا تعتاد على نمط معين في الحياة.
- حاول عمل شيء يدفعك إلى التحدي ، بحيث تتحدى قدراتك و تكتشف طاقاتك الدفينة.
- حاول من وقت لآخر عمل شيء مختلف عن روتين حياتك لكي تكسر الملل.
- حاول التعرف على أشخاص جدد كلما سنحت لك الفرصة لان ذلك يفتح أمامك آفاقا جديدة و معارف جدد قد يضيفون الكثير إلى حياتك.
- حاول أن تبتسم أكثر، لان ذلك سنعكس على نفسيتك.
- حاول أن تستمتع بما بين يديك بدلا من النظر إلى ما بيد الآخرين
.
الجمعة، 11 يوليو 2014
الصوم أفضل مدرسة لتعليم الصدق
من غنائم الصيام العظمى، وآثاره
الكبرى ما يغرسه في النفوس
من مكارم الأخلاق وما يعكسه على السلوك من حسن وضبط،
والمتأمل يرى أن الصوم يؤثر على الأخلاق الأساسية التي هي جوهر الأخلاق وأصولها ومنبعها، ومن هنا يكون للصوم-عند الإتيان به على وجهه الصحيح-
تأثير كبير وتغيير إيجابي ظاهر لسائر الأخلاق.
الصوم والصدق :
الصدق من أجل الأخلاق وأعظمها فهو:" يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة"،
والصائم الحق يتربى على الصدق مع الله بإخلاص الصوم له:
" كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي"،
ومن صدق مع الله صدق مع الناس، ومن صدق في حاله صدق في مقاله،
فالصوم صدق مع النفس لا خداع ولا زيف فيه:
" رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"،
فالصائم يفكر في هذا ويحترز من مخادعة نفسه لأنه أعرف بها وأقرب إليها،
فكيف يرضى أن يكذب؟، وعلى من سيكذب؟، وأي شيء سيجنيه حين يكذب؟،
إن الصوم يعمق فيه التطابق بين المظهر والمخبر، والرسوم والحقائق.
وتوقي الصائم من المعصية عموماً وما ورد التحذير عنه في الصوم
خصوصاً يجعله أكثر رعاية للصدق والتزاماً له وحرصاً عليه
لأنه يستحضر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
" من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
وذلك يزيد في حذره من رذيلة الكذب وبعده عنها، ويبرأ من خصال النفاق
ومن أعظمها "إذا حدَّث كذب"،
فالصائم شعاره الإخلاص فلا رياء، وسمته الصدق فلا نفاق،
فمن منطلق الحذر من الإثم وإحباط الأعمال،
والحرص على الأجر وتكفير السيئات يجد الصائم نفسه مدفوعاً
بالدوافع الإيمانية والنفسية إلى تحري الصدق والتحلي به،
فهو صادق في عبادته وإخلاصه، وفي كلماته ومقالاته، وفي أحواله وأعماله،
ويحوط ذلك ويحفظه ويهيئ له البيئة الملائمة والنفسية المتقبلة
مع ما يكون عليه الصائم من طاعة للرحمن وحرب للشيطان،
وما يتعود عليه من مجانبة المعاصي وترك الذنوب بل والورع عن بعض المباحات،
وترك الانشغال بالتفاهات .
من مكارم الأخلاق وما يعكسه على السلوك من حسن وضبط،
والمتأمل يرى أن الصوم يؤثر على الأخلاق الأساسية التي هي جوهر الأخلاق وأصولها ومنبعها، ومن هنا يكون للصوم-عند الإتيان به على وجهه الصحيح-
تأثير كبير وتغيير إيجابي ظاهر لسائر الأخلاق.
الصوم والصدق :
الصدق من أجل الأخلاق وأعظمها فهو:" يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة"،
والصائم الحق يتربى على الصدق مع الله بإخلاص الصوم له:
" كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي"،
ومن صدق مع الله صدق مع الناس، ومن صدق في حاله صدق في مقاله،
فالصوم صدق مع النفس لا خداع ولا زيف فيه:
" رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"،
فالصائم يفكر في هذا ويحترز من مخادعة نفسه لأنه أعرف بها وأقرب إليها،
فكيف يرضى أن يكذب؟، وعلى من سيكذب؟، وأي شيء سيجنيه حين يكذب؟،
إن الصوم يعمق فيه التطابق بين المظهر والمخبر، والرسوم والحقائق.
وتوقي الصائم من المعصية عموماً وما ورد التحذير عنه في الصوم
خصوصاً يجعله أكثر رعاية للصدق والتزاماً له وحرصاً عليه
لأنه يستحضر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
" من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
وذلك يزيد في حذره من رذيلة الكذب وبعده عنها، ويبرأ من خصال النفاق
ومن أعظمها "إذا حدَّث كذب"،
فالصائم شعاره الإخلاص فلا رياء، وسمته الصدق فلا نفاق،
فمن منطلق الحذر من الإثم وإحباط الأعمال،
والحرص على الأجر وتكفير السيئات يجد الصائم نفسه مدفوعاً
بالدوافع الإيمانية والنفسية إلى تحري الصدق والتحلي به،
فهو صادق في عبادته وإخلاصه، وفي كلماته ومقالاته، وفي أحواله وأعماله،
ويحوط ذلك ويحفظه ويهيئ له البيئة الملائمة والنفسية المتقبلة
مع ما يكون عليه الصائم من طاعة للرحمن وحرب للشيطان،
وما يتعود عليه من مجانبة المعاصي وترك الذنوب بل والورع عن بعض المباحات،
وترك الانشغال بالتفاهات .
إذن باستطاعتنا القول إن الصوم أفضل مدرسة لتعليم الصدق
وجعله
طبيعة في المشاعر وتلقائياً في الوعود والأحاديث،
وحقيقة في السلوك والتعامل.
الخميس، 10 يوليو 2014
ميزانية المنزل في شهر رمضان
وعادة ما يكون دخل العائلة الشهري ثابت بينما تجد مصروفاتها تتغير من شهر إلى آخر، ويأتي هذا التغير والاختلاف نتيجة ما يسمى بالمصروفات الموسمية كموسم الأعراس ورمضان والعودة إلى المدارس والأعياد وغيرها. ولعل ما يميز السنوات الأخيرة هو اجتماع قسم كبير من هذه المواسم ومصروفاتها في فترة زمنية ضيقة أدت إلى ما أدت إليه من عجز في ميزانيات العديد من الأسر والعائلات.
وهنا تبرز الحاجة الماسة لإدارة ميزانية سنوية للبيت تأخذ بحسبانها تلك المصروفات الموسمية فتستعد لها مسبقا عبر الادخار والتوفير في أشهر تقل فيها النفقات وعبر تقليص ما يمكن تقليصه من مصروفات كمالية هي كثيرة جدا في زماننا هذا.
رمضان وترشيد الاستهلاك
رمضان فرصة حقيقية لترشيد الاستهلاك ولإعادة ترتيب أولويات الإنفاق والتخلص من عادات وسلوكيات استهلاكية سيئة ومقيتة.رمضان شهر تدريب مكثف يهذب وينظم فيه المأكل والمشرب وتتقلص فيه الوجبات اليومية من ثلاث وجبات إلى اثنتين ويشعر فيه الغني مع الفقير. هكذا هو رمضان دائما، وهكذا ينبغي أن يكون رمضاننا هذه السنة.
كيف نقلص من مصروفاتنا في رمضان؟ للزوج والزوجة معا
1)
لا تذهب للشراء وأنت جائع! ذلك يؤدي إلى شراء ما لا
حاجة له. ولتكن مشترياتنا بعد الإفطار.
2)
تحضير قائمة مسجلة بالمشتريات واللوازم تعد مسبقا
قبل الذهاب للشراء ويلتزم بها، لا تخضع لمغريات الحملات والتخفيضات فتشتري ما لا
حاجة له.
3)
تحديد ميزانية (مبلغ محدد مسبقا) لمصروفات شهر رمضان والعيد، الالتزام بها ومراجعة المصروفات أولا بأول.
أحرص على أن لا تكون هذه الميزانية مبالغ بها، وألا تكون سببا في عجز أو اضطرار
إلى الاستقراض أو الاستدانة.
4)
إذا كان ذلك يمنحك تخفيضا في الأسعار، اشتر بعض
الحاجيات بكميات تخدمك لأكثر من يوم. احرص على تقدير معقول للكميات وانتبه أن
الحديث يدور عن حاجيات أنت بحاجة لها لا عن كماليات أنت مطالب بتقليصها حتى لو رخص
سعرها.
5)
حفظ الطعام الفائض في الثلاجة واستعماله في اليوم
التالي، احذر من إلقاء الطعام في القمامة خصوصا في رمضان.
6)
تقدير معقول وثابت لكميات الطعام المطلوبة وعدم
المبالغة في ذلك، وليكن هذا التقدير بناء على ما تبقى من طعام في اليوم الأول.
7)
عدم المبالغة في أصناف الطعام فقد يكون للإكثار من
أصناف الطعام تأثيرات صحية سلبية.
8)
اصنعي حلويات رمضان في بيتك ... أوفر وممتع أكثر، تذكري ثانية التقدير
المعقول للكميات المطلوبة.
9)
لا تذهب للشراء بصحبة الأولاد فذلك يؤدي أيضا إلى
شراء ما لا حاجة له.
10) تذكر أنك إن لم
تقلص من مصروفاتك في رمضان فلن تتمكن من الفوز بعظيم أجر التصدق والإنفاق في
هذا الشهر وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون فيرمضان.
11) تذكر أنه
ينتظركم عيد الفطر وعودة الأبناء إلى المدارس وجولة ثانية من الأعراس ومن ثم عيد
الأضحى.
الأربعاء، 9 يوليو 2014
تربية الأولاد في رمضان
الأطفال بهجة العمر وزينة الحياة الدنيا، والرصيد الباقي
للمرء بعد موته
إن أحسن تربيتهم وتنشئتهم )ولد صالح يدعو له(،
ورمضان فرصة عظيمة لها آثارها على نفوس أطفالنا
إن نحن أحسنا استغلالها والإفادة منها بما ينعكس على سلوكهم في شؤون الحياة
كلها.
فالصوم مسؤولية جسيمة تتطلب قدراً من الجهد والمشقة والصبر وقوة الإرادة،
فالصوم مسؤولية جسيمة تتطلب قدراً من الجهد والمشقة والصبر وقوة الإرادة،
إضافة إلى أنه فريضة رتب الشارع الثوب على فعلها والعقاب على تركها،
مما يحتم على الأبوين ضرورة تعويد الأبناء على أداء هذه الفريضة، وتحبيبهم
فيها،
واستثمار هذه الفرصة الاستثمار الأمثل لغرس القيم والسلوكيات الجميلة في
نفوسهم،
وإضافة عدد من المهارات والتجارب لديهم.
فكيف نجعل من لحظات الصيام سعادة في قلوب أولادنا،
وكيف يصبح رمضان فرحة ينتظرونها بفارغ الصبر،
وكيف نستثمر هذا الشهر في غرس المعاني التربوية والإيمانية
في نفوسهم ؟!
من المهم جداً أن يرى الطفل ويسمع من حوله مظاهر الحفاوة والابتهاج بهذا الشهر
الكريم،
فينشأ ويكبر وهو يشاهد هذه السعادة الغامرة والفرحة الكبيرة من والديه وإخوانه
كلما هبت نسائم شهر رمضان، وتظل هذه الذكريات السارة محفورة في ذاكرته
لا تبليها مرور الأيام ولا تمحوها كر الشهور والأعوام،
ولو رجع أحدنا بذاكرته إلى الوراء عدة سنوات ليتذكر البدايات الأولى
التي عاش فيها تجربة الصوم لوجدها من أكثر السنين متعة وإثارة.
لا تبليها مرور الأيام ولا تمحوها كر الشهور والأعوام،
ولو رجع أحدنا بذاكرته إلى الوراء عدة سنوات ليتذكر البدايات الأولى
التي عاش فيها تجربة الصوم لوجدها من أكثر السنين متعة وإثارة.
ولعل من المناسب أن يحضر الوالدان للأطفال بعض الهدايا
واللعب في بداية الشهر،
لتحمل معها معنى عظيماً، وهو أن هذا الشهر يأتي ويأتي معه الخير
فيحبونه ويترقبونه بكل شوق وشغف.
من الأمور المهمة أيضاً تعويد الطفل على الصوم والتدرج معه في ذلك،
من الأمور المهمة أيضاً تعويد الطفل على الصوم والتدرج معه في ذلك،
فلا ينبغي أن ندع أطفالنا يكبرون ثم نباغتهم بالأمر بالصوم من دون أن يستعدوا
له
فيشق ذلك عليهم، بل لا بد من إعدادهم وتهيئتهم.
وطاقة الطفل وتحمله تزداد يوما بعد يوم، فقد يكون في هذا العام غير قادر على
الصيام
ولا حرج في ذلك ولا إثم فهو لم يبلغ سن التكليف بعد،
كما أنه ليس بالضرورة أن يصوم الطفل الشهر كله في البداية، أو يصوم اليوم
كاملاً
إلى نهايته، بل يمكن أن نبدأ معه بشكل متدرج كأن يصوم للظهر ثم للعصر،
إلى نهايته، بل يمكن أن نبدأ معه بشكل متدرج كأن يصوم للظهر ثم للعصر،
ولا حرج إن كان بمقدوره تحمل الجوع مع تناول بعض الماء وهكذا حتى يعتاد الصيام.
ولا بد مع ذلك من التلطف مع الطفل، وتنمية جانب الاحتساب عنده،
عن طريق بيان ما أعده الله للصائمين، وألا يفهم أن القضية جوع وعطش،
بل هو عبادة وطاعة، وفوق ذلك ثواب عظيم، وجزاء كبير.
ومن المهم أيضاً أن تقترن هذه التجربة بالمكافآت والجوائز التشجيعية
في نهاية يوم الصوم، أو في نهاية الشهر الكريم،
ويمكن أن يفتح باب المنافسة بين الأطفال كأن يقال لهم: " من يصوم أكثر له جائزة أكبر"،
من يصلي التراويح إلى نهايتها له كذا وكذا،
ومن المهم أيضاً أن تقترن هذه التجربة بالمكافآت والجوائز التشجيعية
في نهاية يوم الصوم، أو في نهاية الشهر الكريم،
ويمكن أن يفتح باب المنافسة بين الأطفال كأن يقال لهم: " من يصوم أكثر له جائزة أكبر"،
من يصلي التراويح إلى نهايتها له كذا وكذا،
مع الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل عادة يحب المكافأة السريعة،
وهو ما يدفعه ويجعله يستمر فيما يقوم به من تكاليف،
إلى أن تصبح تلك التكاليف سلوكاً وجزءاً من حياته،
وهو ما يدفعه ويجعله يستمر فيما يقوم به من تكاليف،
إلى أن تصبح تلك التكاليف سلوكاً وجزءاً من حياته،
ولنا في صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة،
فقد كانوا يُعوِّدون أبناءهم منذ نعومة أظفارهم على الصيام،
وكانوا في المقابل يقدمون لهم الألعاب والدمى يتلهَّون بها عن الجوع والعطش.
إن إقبال الأطفال على مشاركة والديهم
في الصيام يحمل معنى تربوياً هاماً،
فهو يغرس الثقة في نفس الطفل، وينمي لديه الشعور بإثبات الذات،
والإحساس بالمسؤولية،عندما يحس بأنه يقوم بأعمال لا يمارسها إلا الكبار،
ولعل هذا الشعور هو ما يفسر لنا الإصرار والحماس
الذي يدفع بعض الأطفال لأن يصوم هذا الشهر كاملاً مع صغر سنه،
والإحساس بالمسؤولية،عندما يحس بأنه يقوم بأعمال لا يمارسها إلا الكبار،
ولعل هذا الشعور هو ما يفسر لنا الإصرار والحماس
الذي يدفع بعض الأطفال لأن يصوم هذا الشهر كاملاً مع صغر سنه،
وهو أمر له أثره الإيجابي على سلوكيات أبناءنا وعباداتهم ومعاملاتهم،
لأنه يجعل من شهر الصوم نقطة بداية لتحملهم المسؤولية
في بقية الشهور والعبادات والمعاملات.
رمضان أيضاً فرصة عظيمة لغرس المعاني الإيمانية في نفوس أطفالنا
في بقية الشهور والعبادات والمعاملات.
رمضان أيضاً فرصة عظيمة لغرس المعاني الإيمانية في نفوس أطفالنا
كالصبر وتحمل الجوع والعطش، ومراقبة
الله تعالى عندما يمسكون عن الأكل والشرب
مع إمكانهم أن يفعلوا ذلك بعيداً عن أعين الناس، والتعلق بالمساجد والتراويح
وحب القرآن عن طريق إقامة المسابقات في ختمه وحفظ جزء منه والإقبال على
تلاوته،
والجود والكرم حين يعطي الوالدان صغيرهما مبلغاً من المال ليضعه في يد سائل أو
محتاج.
يجب أن يشعر الأطفال أنه لا مكان للكسل والخمول في هذا الشهر،
وأن الأوقات فيه غالية ثمينة لا ينبغي أن تضيع فيما لا فائدة فيه فضلاً
عما يعود بالضرر عليه،ولذا فإن من الجريمة في حق أطفالنا
أن نتركهم ضحية للمحطات والقنوات التي تغرس فيهم القيم والسلوكيات المنحرفة
عن طريق ما تبثه من برامج وأفلام وترفيه غير برئ،
عما يعود بالضرر عليه،ولذا فإن من الجريمة في حق أطفالنا
أن نتركهم ضحية للمحطات والقنوات التي تغرس فيهم القيم والسلوكيات المنحرفة
عن طريق ما تبثه من برامج وأفلام وترفيه غير برئ،
تحت مبرر أنها قنوات موجهه للأطفال،
وقد لا تدرك المرأة أن المخاطر التي تتهدد الطفل
وأخلاقه من جراء عكوفه على هذه القنوات قد لا تقل – إن لم تكن أعظم -عن
المخاطر
التي يمكن أن يتعرض لها فيما لو أخلي سبيله وذهب إلى خارج البيت.
رمضان أيضاً فرصة لتنمية الذوق الغذائي السليم لدى أبناءنا،
والابتعاد عن العادات السيئة التي جلبتها لنا الحضارة المعاصرة
وفيها من الضرر ما يفوق النفع، ولذا ينبغي أن نكون قدوة لأطفالنا
والابتعاد عن العادات السيئة التي جلبتها لنا الحضارة المعاصرة
وفيها من الضرر ما يفوق النفع، ولذا ينبغي أن نكون قدوة لأطفالنا
في أكلنا وشربنا لأن عاداتنا وممارساتنا الغذائية ستنعكس على الطفل بلا شك.
وأخيراً فإن رمضان فرصة عظيمة ينبغي أن نستفيد في تربية أبنائنا وبناتنا،
ولن يتأتى ذلك إلا بوضع الخطط وإعداد البرامج
لكي يخرج الطفل من هذا الشهر الكريم وقد اكتسب شيئاً جديداً وخلقاً حميداً.
فضل الصدقة
· أنها تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى "صحيح الترغيب. · أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: والصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار" صحيح الترغيب. · أنها وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "فاتقوا النار، ولو بشق تمرة" . · أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم "داووا مرضاكم بالصدقة " · أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى : لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ. آل عمران92. · أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم :"ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً" في الصحيحين. · أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: " ما نقصت صدقة من مال " في صحيح مسلم. أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى :وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ. [البقرة:272]. · أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل :إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ. الحديد:18. وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. لبقرة245. · أنها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أصبح منكم اليوم صائماً؟ قال أبو بكر: أنا. قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبوبكر: أنا. قال: فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة [رواه مسلم]. · أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ. ] الحشر: 9[. · أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله صلى الله عليه وسلم : إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه،ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. الحديث. |
زيارة لمعاهد وجامعات الدول العربية
يبدأ جولته بمعاهد وجامعات "مصر وكافة الدول العربية" ويسعدنا تواصلكم معنا لتنسيق وحجز مواعيد لهذه الجولة. الرجاء من كافة المهتمين وخاصة مسؤولي الطلبة أو الجامعات ملأ "رابط طلب حجز المعاهد والجامعات"ّ هنا "اتصل بنا"
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
أقسام المدونة
- الاطفال والتنمية البشرية (13)
- الصوم أفضل مدرسة لتعليم الصدق (1)
- الطريق الى النجاح وتحقيق السعادة (23)
- المراة والعلاقات الاسرية (15)
- برنامج دقيقة تنمية (6)
- تربية الأولاد في رمضان (1)
- تغيير حياتك يبدأ من تغيير تفكيرك (1)
- صلة الرحم (1)
- فرصة للانطلاق والتغيير إلى الأبد في شهر رمضان (1)
- فضل الصدقة (1)
- قيادات الأزهر الشريف تساند برامج التنمية البشرية (1)
- مهارات التواصل الفعال (3)
- مهارات تنمية الذات (14)
- مواضيع مختلفة (16)
- ميزانية المنزل في شهر رمضان (1)
أرشيف المدونة
ما هو افضل كورس بالنسبة لك؟
يتم التشغيل بواسطة Blogger.